روايات

رواية مثلث الحب الفصل الأول 1 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الفصل الأول 1 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الجزء الأول

رواية مثلث الحب البارت الأول

رواية مثلث الحب
رواية مثلث الحب

رواية مثلث الحب الحلقة الأولى

هاتسبنى طب ليه طب قولى عملت انا ايه

حازم بغضب : رايا على فكرة انا مبهزرش

رايا ببرود : طالما انا طلعت وحشة اوى كدا فى نظرك مكتشفتش دا ليه من بدرى .. ليه دلوقتى .. ليه عايز تسبنى قبل كتب الكتاب بشهر .. ليه علقتنى بيك سنتين خطوبة و فى الاخر طلعت واط’ى اوى كدا

حازم بعصبية : ايه واط’ى دى ما تحترمى نفسك وبعدين و فيها ايه يعنى انا حاسس انى معنتش مشدودلك زى زمان واحنا ولا اول ولا اخر اتنين يفركشوا مع بعض

رايا ضحكت ببرود و قالت بسخرية : لا فيها و فيها كتير اوى مش عشان الهانم اللى هتسيبنى و تخلع عشانها تطلعنى وحشة اوى كدا و قربت منه ببرود و قالت اصل دى مش من صفات الرجولة ابدا .. انت متعرفش انت نزلت من نظرى قد ايه يا حازم

حازم بتوتر : قصدك ايه

رايا بإشمئزاز و قرف منهم : انت فاهم قصدى كويس اوى انا مش غبية يا حازم عشان ملاحظش نظراتك انت و اللى المفروض انها بنت عمى من ساعت لما هى رجعت من السفر

حازم فضل باصصلها بصمت و هى كملت : انا مش عارفه ازاى كنت بتدخل بيتنا و تاكل وسطنا و مبتصونش اهل البيت اللى عملت معاهم عشرة

رايا ببرود وهى بتقوم من قدامه : انت مصونتنيش يا حازم ولا حتى احترمت ابويا اللى فاتحلك بيته و مأمنلك عليا .. بس صدقتنى هتندم اوى انك سبتنى مش غرور منى لا .. لانى واثقة مليون فى الميه انك مش هتلاقى واحدة فى اخلاصى و طيبتى ولا هتلاقى واحدة تصونك زيى .. بس انت بكل غباء رميت النعمة من ايدك و عمرك ما هتعرف تستردها تانى

• روحت البيت وانا جوايا كس’رة و قهر’ة منكرش انى بحبه و قلبى اتعلق بيه بس هتخطاه و همحى كل حُبه من قلبى .. واللى انا متاكدة منه انى هتعافى من الجرح و الالم اللى جوايا دا بسرعة لانى طول عمرى معودة نفسى ان الغدر و الخيانة ممكن يجى من اقرب شخص ليا .. ودا اللى حصل عشان كدا منهرتش قدامه بس للاسف اجى صعب لانه اجى من اكتر شخصين عُزاز عليا من بعد ابويا

امانى .. امانى دى اللى متخيلتش انها ممكن تعمل فيا كدا .. دا غير انها بنت عمى كانت صديقة طفولتى

بس من حسن حظى انى بلاحظ اى حاجة حواليا و بركز فيها جدا و دا اللى خلانى مستوعبة و مستنية اليوم اللى هيتخلى عنى فيها عشانها

علطول كنت بلاحظ نظراتهم من تحت لتحت و مفكرين ان محدش كان بياخد باله منهم بس انا كنت بلاحظ و كنت بتوجع اوى

كنت بتوجع لان مفيش اى مبرر لخيانتهم و كسرت’هم ليا و خصوصا هى لان انا كنت دايما مؤمنة ان الراجل ممكن فى اى وقت يخون و يرجع يندم بس بعد فوات الاوان بس صاحبة عمرى و بنت عمى

هو دا العهد اللى اتعهدناه اننا هنفضل طول عمرنا فى ضهر بعض و سند لبعض

رايا بتنهيدة : فعلا زى ما بيقولوا ( الخيانة مبتجيش غير من اقرب الناس اليك )

صدعت من التفكير لحد ما نمت و محستش بنفسى غير و بابا بيصحينى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى